سِنْغَافُورَةُ تَنْبَضُ بِالْحَيَاةِ فِي الْعِيدِ الْوَطَنِيِّ، حَيْثُ تَتَذَكَّرُ صَعُودَهَا الْمُلَوَّنِ إلَى الِاسْتِقْلَالِ وَمَا بَعْدَهُ. أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ تَشْهَدُ الِاسْتِعْدَادَ لِلْاِحْتِفَالِ بِالْيَوْمِ الْوَطَنِيِّ لِلْبَلَادِ عِنْدَمَا تَبْدَأُ الْجَزِيرَةُ بِتَحْوِيلِ ظِلَالٍ مُعَيَّنَةٍ مِنَ اللَّوْنَيْنِ الْأَحْمَرِ وَالْأَبْيَضِ - إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ مِنَ الْأَعْلَامِ الَّتِي تَرَفْرِفُ مِنَ الْمَبَانِي وَالْمَنَازِلِ وَحَتَّى السَّيَّارَاتِ. قِصَّةُ سِنْغَافُورَةَ مَعْرُوفَةٌ جَيِّدًا - كَيْفَ حَصَلَتْ عَلَى الِاسْتِقْلَالِ فِي عَامِ ١٩٦٥ وَسَطَ شَكٍّ شَدِيدٍ أَنَّهَا تَسْتَطِيعُ الْبَقَاءَ عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ عَلَى الْإِطْلَاقِ بِحُجْمِهَا الصَّغِيرِ وَنُقْصِهَا الشَّدِيدِ فِي الْمَوَارِدِ الطَّبِيعِيَّةِ. وَمَعَ ذَلِكَ ، نَجَحَتِ الْجَزِيرَةُ فِي التَّغْلُبِ عَلَى الصُّعُوبَاتِ ، فَابْتَعَدَتْ بِبَرَاعَةٍ فِي طَرِيقِهَا عَبْرَ الْمِيَاهِ الْعَاصِفَةِ لِلْاِضْطِرَابَاتِ الدَّاخِلِيَّةِ وَالصِّرَاعَاتِ الْإِقْلِيمِيَّةِ وَالسِّيَاسَاتِ الدَّوْلِيَّةِ.
top of page
bottom of page
Comments